يدمي قلبك .. وتمتلئ عيناك بالدموع
...
فيبتسمون لك ويقولون أنهم يفهمون
..
فتحاول جاهدا أن ترد على ابتسامتهم بابتسامه
...
وتصارع نفسك ..
وتشعر بالكرب لأنك لا تستطيع أن تبادلهم ابتسامة صادقة
فتمضي معتقدا أنهم مدركون لمعانتك
..
لتدرك لاحقا أنهم لا يريدون منك سوا أن تكون كالمهرج الذي يضحكهم
ويساعدهم على تخطي أوقاتهم الصعبه
يضحكون ويتكلمون.. فتعتقد أنهم يفعلون هذا لتسليتك
..
لأخراجك من عمق أحزانك لتكتشف لاحقا أنهم كانوا فقط يبحثون عن المتعه
...
وعن شخص يكون لهم الأذن المصغيه
....
لم يخطيء من قال أن الاصدقاء في هذا الزمان مندثرون..
لأن الصدق بات مفقود
...
وبعد أن كنت تشعر بالألم والحزن...
أضيفت إليك مشاعر الخيبه ممزوجة بالبغض
فتكره أن تعود... وتتمنى لوتبقى في ظلام الأحزان
..
حيث لا يواسي نفسك الا نفسك ولكن بصدق..